يشتعل حبي لتراب مصر دائما
فأتمنى ان تكون على طريقا واحدا
وادعو ربي ان يكون صائبا
يراني الكثير صغيره في هذه الحياه
ولكن حبي لمصر يجعلني كبيره
احاول رد حماها لي ولو لمره
فلقد عشقت الحياه بين احضانها
وعلى نيلها دعوت الله ان يحفظها
ونظرت لسماها الصافيه داعيا
ودار بيني وبين جمالها حوار ...
بدأ بكلمات شاعرها جويده حين قال :
"اذا كان في الكون شئ جميل * فأجمل مافيه نيل وشاعر"
فنحله حائره بين ورود الطبيعه
تطير هنا وهناك على الوردة
وعلى النيل تنزو الشجره
فيأتي الهواء مداعبا أغصان الشجرة
فلقد بدأ يوم جديد فيه العصافير طائره
والصياد بين احضان النيل يصطاد سمكه
وفي الاهرامات وايو الهول الحضاره دائمة
على ضفاف النيل وشاطئ البحر الحياة رائعه
وما أجمل الشمس في اخر البحر بعيدا
وهي تعطي اهل مصر املا جديدا
فهل مازالت صغيرا كما يظنوا
ام حب مصر يكفيني فخرا وتقديرا ؟
سلمى سلامة